GTA 6 تحول مثير من الشرطة إلى الجيش مع حرب شوارع مبتكرة ونظام مطلوبين متطور

في ظل الترقب الكبير الذي يحيط بإصدار لعبة Grand Theft Auto 6، برزت تفاصيل جديدة تكشف عن محور أساسي في تجربة اللعبة. المعلومات المسربة، التي ظهرت على منصة X (تويتر)، تشير إلى أن شركة Rockstar Games تتطلع لتقديم تجربة مطاردات أكثر واقعية وتعقيدًا، مما يزيد من مستويات التحدي.
تشير التسريبات إلى أن وحدات الشرطة ستعتمد على تكتيكات متقدمة للغاية لملاحقة اللاعبين، مما يتطلب منهم اتخاذ قرارات سريعة وتكتيكية للبقاء على قيد الحياة. ومن أبرز هذه العناصر:
تحقيقات الشرطة والشهود: بعد حدوث جريمة كبيرة، ستقوم الشرطة بتأمين المنطقة والتواصل مع الشهود والمشتبه بهم. إذا عاد اللاعب إلى مسرح الجريمة، سيُعتبر مشبوهاً، وقد يؤدي الهروب إلى تصاعد مستوى الشك. لكن إذا تمكن اللاعب من عدم إدانة نفسه، فقد يتحول انتباه الشرطة إلى أماكن أخرى، مما يتيح له فرصة للمراوغة.
تكتيكات الشرطة المتطورة: لن تقتصر المطاردات على المطاردة التقليدية، بل ستستخدم الشرطة الكلاب البوليسية لملاحقة اللاعبين، بالإضافة إلى الغاز المسيل للدموع وتكتيكات قتالية متقدمة لحماية أنفسهم من الهجمات. كما سيكون من الضروري تغيير السيارة لتفادي الشبهات.
إغلاق المناطق وإصدار الأوامر: ستقوم الشرطة بإنشاء حواجز وإخلاء المنطقة من المدنيين قبل محاولة القبض على اللاعب، مما يزيد من صعوبة الهروب. وقد يتم إصدار أوامر للاعب للاستسلام.
استجابة وحدات FIB و NOOSE: في حالة تصاعد الخطر، ستدخل وحدات FIB و NOOSE للسيطرة على الوضع. إذا تمكن اللاعب من هزيمة عناصر NOOSE، فإن FIB قد تحاول التفاوض مع اللاعب بشرط أن يكون قد احتجز رهائن.
تدخل الجيش وضغط تكتيكي قاتل: في حال تدخل الجيش، ستتغير التكتيكات تمامًا حيث ستقوم القوات بتقسيم نفسها إلى مجموعتين لضمان عدم قدرة اللاعب على الهروب، باستخدام أسلحة مميتة مثل القنابل اليدوية.
تكتسب هذه المعلومات مصداقية خاصة بعدما تم تداول معلومات سابقة على منصة X، التي أثبتت دقتها في تسريبات سابقة حول عودة نظام النجوم الستة. هذا المصدر أوضح تفاصيل مهمة حول خريطة اللعبة والعناصر الأخرى التي قد لا تدخل النسخة النهائية، كما كشف عن أسماء شخصيات رئيسية مثل جيسون ولوسيا قبل أي تأكيد رسمي من Rockstar Games.
المسرب GameRol أشار مؤخرًا إلى عدم وجود دليل قاطع على صحة هذه المعلومات، لكنه أكد أنها جاءت من مصدر موثوق كشف عن التفاصيل بدقة في الماضي. ومع ذلك، يحذر من إمكانية وجود معلومات غير صحيحة أو تم تفسيرها بشكل خاطئ، لكنه ما زال يثق في مصداقية المصدر.