أثارت الإجراءات الصارمة التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال كأس العالم للأندية 2025 موجة من الجدل والإحراج بين لاعبي البطولة، بما في ذلك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. حيث حضر ميسي مباراة الافتتاح لفريقه إنتر ميامي أمام الأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
طبقاً لتقرير من موقع “سبورت بايبل”، فقد ألزمت قواعد الفيفا جميع اللاعبين بإظهار بطاقة الهوية أو جواز السفر المرفق بصورة شخصية قبل مشاركتهم في البطولة. حسب البند 24.7 من لائحة الفيفا، يتعين على كل لاعب ومسؤول ضمن القائمة النهائية إثبات هويته عبر إظهار جواز سفر ساري المفعول مع صورة شخصية.
وبالطبع، لم يكن ليونيل ميسي، الذي يعتبره كثيرون الأفضل في تاريخ كرة القدم، استثناءً من هذا الشرط، مما أجبره على تقديم بطاقة الهوية الخاصة به قبل المباراة ضد الأهلي. ومن المتوقع أن يخضع جميع المشاركين في البطولة لنفس المتطلبات، حيث سيحتاج أيضاً نجوم آخرون مثل الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، إلى تقديم هوياتهم قبل مبارياتهم.
تشكل تلك الإجراءات تحديًا للعديد من اللاعبين، وقد تؤثر على أجواء البطولة، لكن الهدف منها يتمثل في تعزيز الأمان والنظام ضمن المنافسات الدولية.
