اخبار العالم

أغوته 50 مرة لممارسة العلاقة الحميمية.. قصة المعلمة الحسناء مع طالبها

وأكد الادعاء العام وجود أدلة تُظهر أنها أساءت جنسيًا، لطالب يبلغ من العمر 14 عامًا، عشرات المرات خلال علاقة استمرت لأشهر، وانتهت فقط عندما قرر المراهق الإبلاغ عنها.
وقال ممثل عن عائلة فورميلا، في بيان نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، “إنه مشهد استعراضي – طقس علني يعاقب النساء ليس على ما فعلن، بل على الطريقة التي يُنظر إليهن بها”.

وأضاف: “عندما يُتهم الرجال، نتحدث عن الأدلة والإجراءات؛ أما عندما تُتهم النساء، فنهاجم شخصيتهن وخياراتهن وقيمتهن كبشر؛ هذا ليس عدلا، بل اضطهاد قائم على النوع تحت غطاء المحاسبة”.
وكانت فورميلا تعمل معلمة تربية خاصة ومدربة لكرة القدم في مدرسة “داونرز غروف” الثانوية بولاية إلينوي الأمريكية، وهي متهمة باستدراج طالب يبلغ من العمر 14 عامًا لإقامة علاقة جنسية معه لا تقل عن 50 مرة بعد أن بلغ سن الخامسة عشرة.
ووفقًا للادعاء، بدأت العلاقة المزعومة عندما كانت فورميلا في سن 28 من عمرها، وحدثت معظم اللقاءات الجنسية داخل المدرسة.
وتُظهر عشرات الرسائل النصية، وفق المحققين، أدلة داعمة، بينها رسالة تقول فيها للطالب: “أحب ممارسة الجنس معك”.
ويؤكد الادعاء أن هذه الرسائل تكشف أنها كانت معتدية “مهووسة”، وكانت تخطط لسرقة ملايين الدولارات من عائلة زوجها والهرب مع المراهق.
ولكن عائلة فورميلا تقول إنها تُستهدف بسبب مظهرها وكونها امرأة، مشيرة إلى أن النقاش العام ركز على شكلها، حياتها الخاصة، وأحمر الشفاه الذي تضعه، وكأن ذلك له علاقة بمسؤوليتها الجنائية.
وتابع المتحدث باسم العائلة: “تم اختزال كريستينا إلى كاريكاتير على الإنترنت: مفترسة، زوجة خائنة، منافقة”.
وأضاف البيان “قضية كريستينا لا تتم تغطيتها، بل يتم اصطيادها”، لافتاً إلى أنها أصبحت ضحية “تنمر”، وأن “التكهنات المتهورة والمعلومات الخاطئة والتغطية المسرحية لا تخدم العدالة، بل تعيد مكانة النساء إلى الوراء لعقود”.
وتم القبض على فورميلا في أذار، بعد أن اكتشفت والدة الطالب عددًا من الرسائل على هاتف ابنها تتضمن محادثات حول لقاءات جنسية مزعومة تجاوزت 45 مرة داخل الفصول الدراسية، وبعضها في منزلها الزوجي.
ويُزعم أنها أعربت عن حبها الأبدي للمراهق، وبعد الانفصال، كتبت مذكرات على هاتفها تحمّل الطالب مسؤولية حالتها النفسية، لكنها عبرت في الوقت نفسه عن أملها في أن يمضيا حياتهما معاً مستقبلاً.
ووفقاً للتحقيقات، بدأت العلاقة بين المعلمة والطالب في عام 2023، واستمرت خلال فترة خطوبتها، وانتهت فقط بعد أن قرر الطالب إنهاء العلاقة في أيلول، بعد أسابيع من زواجها من حبيبها الجامعي، مايكل فورميلا.
وأفاد مايكل، زوجها، للمحققين بأنه لم يكن على علم بأي علاقة، فيما زعمت كريستينا أنها تتعرض للابتزاز لأنها “لطيفة وجذابة”.
ومنذ اعتقالها، ظل زوجها يدعمها ورافقها في جميع جلسات المحكمة؛ كما حضرت عائلة زوجها بعض الجلسات تضامنا معها.
وقد تم الإفراج عن فورميلا من الحبس مع وضعها تحت المراقبة بسوار إلكتروني، وأمرت المحكمة بعدم اقترابها لمسافة 5000 قدم من الطالب الضحية المزعوم.

زر الذهاب إلى الأعلى