حالة من الارتياح سادت أروقة الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، بعد الأداء المتميز للثنائي أليو ديانج ومحمد علي بن رمضان خلال مشاركتهم في كأس العالم للأندية، رغم خروج الفريق من دور المجموعات.
ظهر اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان بمستوى رائع في وسط الملعب، حيث لاقى إشادة كبيرة من قبل النقاد والجماهير نظير الأداء القوي الذي قدمه خلال المباريات الثلاث التي خاضها منذ انتقاله من الدوري المجري. أصبح بن رمضان أحد العناصر الأساسية في التشكيلة بفضل قدراته الدفاعية والهجومية المميزة، إضافة إلى مهارته في المراوغة وتمرير الكرات بدقة عالية للمهاجمين والجناحين.
تألق أيضاً المالي أليو ديانج في مباراة الأهلي الأخيرة أمام بورتو البرتغالي، حيث دخل بديلاً عن المصاب حمدي فتحي وقدم أداءً مميزاً كسر به كافة هجمات بطل البرتغال. هذا الأداء يعزز مكانته كركيزة أساسية في وسط الملعب، خاصة مع رحيل حمدي فتحي وانتهاء فترة إعارته.
يثبت الثنائي محمد علي بن رمضان وأليو ديانج أنهما يشكلان العمود الفقري لوسط ملعب الأهلي، مما سيتيح للفريق قوة دفاعية وهجومية كبيرة خلال الموسم المقبل.
