عقد ممثلو شعبة صناعة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية اجتماعًا موسعًا مع الدكتور حمدي الحماحمي، رئيس مصلحة الدمغة والموازين، بهدف مناقشة عدد من الملفات الحيوية المتعلقة بتطوير صناعة الذهب في مصر ومعالجة المشكلات التي تواجه القطاع، خصوصًا فيما يتعلق بتصدير المشغولات الذهبية.
شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول كيفية دعم الصناعة الوطنية والتغلب على التحديات التي تعترض المصنعين والحرفيين، حيث تم التركيز على الإجراءات التنظيمية والفنية، والعمل على تحسين بيئة العمل للمستثمرين في هذا المجال.
كما استعرض ممثلو الشعبة خلال اللقاء رؤيتهم المستقبلية لصناعة الذهب، وتطرقوا إلى الملفات العالقة التي تتطلب الحل العاجل، وأبرزها تسهيل إجراءات تصدير المشغولات الذهبية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، بالإضافة إلى الحاجة لتحديث آليات الدمغ والتسعير لتتواكب مع التطورات العالمية.
وأكد الجانبان في نهاية الاجتماع على ضرورة التنسيق المشترك بين مصلحة الدمغة والشعبة للنهوض بالصناعة، وأهمية وضع خطة عمل متكاملة تهدف إلى تحديث القطاع وتعزيز قدراته الإنتاجية والفنية، بما يساهم في تعزيز تنافسية الذهب المصري في الأسواق الإقليمية والدولية.
من المقرر أن يستمر التنسيق بين الطرفين في الفترة المقبلة لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وطرح المزيد من الحلول العملية لتجاوز العقبات ودفع نمو هذه الصناعة الحيوية التي تُعتبر من أقدم وأهم الصناعات الحرفية في مصر.
