أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان صدر فجر الأربعاء، أن العمليات العسكرية الجارية تمثل بداية النهاية لما يُعرف بأسطورة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي، وذلك وفقًا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام الفارسية.
وفي هذا السياق، أصدر الحرس الثوري تحذيرًا لسكان منطقة “نيفيه تسيديك” في تل أبيب، طالبهم بإخلاء منازلهم، تزامنًا مع تصاعد العمليات القتالية جويًا، حيث يشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة مناطق في الجمهورية الإسلامية، ومنها العاصمة طهران.
كما قام جيش الاحتلال بإصدار تحذير مماثل لسكان المربع 18 في وسط العاصمة الإيرانية، قبل تنفيذ الهجمات الجوية التي تواجهها الدفاعات الجوية الإيرانية في الوقت الحالي.
من جانبه، توعد المرشد الأعلى، علي خامنئي، دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر تغريدة على حسابة الرسمي، مؤكدًا أن بلاده لن تتفاوض أو تتهاون مع ما وصفه بـ”العدو الإرهابي الصهيوني.”
تدخل هذه العمليات العسكرية التصعيدية بين إيران وإسرائيل يومها السادس، بعد أن شنت تل أبيب فجر يوم الجمعة الماضية سلسلة من الغارات الجوية على طهران، في واحدة من أشد الضربات الجوية التي تعرضت لها العمق الإيراني منذ سنوات، وقد أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد.” ردّت السلطات الإيرانية فجر يوم السبت الماضي بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ تحت مسمى “الوعد الصادق 3.
