السعودية

الخزامى والطلح والسدر.. نباتات وأشجار برية تزدهر في محمية الملك سلمان الملكية

فريق التحرير

تم النشر في: 

تزدهر مجموعة من النباتات والأشجار البرية في أراضي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، حيث تعكس جهود الهيئة في حماية التنوع البيولوجي وتأهيل الموائل الطبيعية، وتسهم في المحافظة على التربة وتوفير المأوى والغذاء للكائنات الحية.

ويُضفي الخزامى جمالًا على رمال المحمية، وهو نبات عشبي حولي يتميز بأزهار بنفسجية اللون تبدأ الظهور من بداية شهر فبراير وحتى نهاية أبريل، وثماره تأتي في الأعلى على أشكال قرصية مجنحة بعرض (1.5) سم، وينتشر في معظم مناطق المحمية خاصة على التربة الرملية الضحلة ويصل ارتفاع الخزامى إلى (40) سم.

وأسهمت جهود هيئة تطوير المحمية في ازدهار الخزامى والعديد من الأنواع النباتية والحيوانية في موائل طبيعية داخل نطاق المحمية التي أصبحت مؤخرًا أول موقع رئيسي معتمد للتنوع الأحيائي في المملكة، وتسعى هيئة تطوير ‎المحمية للحفاظ على الغطاء النباتي وتعزيز استدامة النظم البيئية بطرق علمية تشمل: مكافحة الأنواع النباتية الغازية، الحماية من الاحتطاب والرعي الجائر، الحفاظ على الأصول الوراثية النباتية، استخدام تقنيات الرصد الحديثة، وتقنيات الزراعة المستدامة، والوقاية من الأمراض والآفات.
وتحتضن المحمية مجموعة من الأشجار البرية مثل الطلح والسدر والشفلح والرمث، تسهم في الحد من التصحر وتعزيز التوازن البيئي، كما تشكل الأشجار الصحراوية ركيزة أساسية لحياة النحل، من خلال توفير تجاويف طبيعية لبناء الخلايا ومصدرًا غنيًا للرحيق لإنتاج العسل.
وتطبق الهيئة حلول مبتكرة ومستدامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التشجير لمكافحة الجفاف والتصحر ونجحت برامج الهيئة للحفاظ على الغطاء النباتي ودعم التوازن البيئي في زراعة أكثر من (3) ملايين شتلة من أنواع متعددة داخل أراضي المحمية، إلى جانب إعادة تأهيل أكثر من (750) ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة، وإزالة (119) طنًا من المخلفات الضارة بالحياة الطبيعية، ونثر أكثر من (7,5) أطنان من البذور المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى