توجه المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى العاصمة التشيكية براغ في زيارة هامة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مصر والتشيك وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري.
خلال الزيارة، سيترأس الوزير الوفد المصري المشارك في اجتماعات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية المشتركة، والتي تُعقد بعد فترة طويلة تمتد لقرابة تسع سنوات منذ الدورة الأولى. تشدد هذه الخطوة على أهمية اللجنة في دفع مجالات التعاون بين البلدين. وسيشارك الخطيب أيضًا في فعاليات منتدى الأعمال التشيكي، الذي يضم نحو 42 شركة تشيكية متخصصة في مجالات صناعة السيارات، الطاقة المتجددة، الأقمشة، المستلزمات الطبية، والمواد الكيميائية. يهدف هذا التجمع إلى تعريف الشركات التشيكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري.
كما سيلتقي الخطيب مع السيد لوكاس فيلتشك، وزير الصناعة والتجارة التشيكي، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية. ومن المقرر أن يعقد الوزير لقاءات مع عدد من الشركات التشيكية الكبرى التي تستثمر بالفعل في السوق المصري، لبحث سبل توسيع استثماراتها. يمكن خلال هذه الاجتماعات مناقشة وضع استثمارات هذه الشركات في مصر واستكشاف طرق مضاعفة تلك الاستثمارات، بالإضافة إلى الانطلاق نحو الأسواق الأفريقية والعربية للاستفادة من موقع مصر كبوابة رئيسية للسوق الأفريقي، وما يترتب على ذلك من إعفاءات جمركية نتيجة توقيع مصر العديد من الاتفاقيات التجارية مع دول مختلفة حول العالم، بما فيها دول الأفريقية.
