علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران

نعرض لكم زوار موقع القناص الاخباري أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علينا الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران 2025-07-01 15:59:00
نقلت صحيفة “معاريف” العبرية تصريحات أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، التي دعا فيها إلى ضرورة استعداد إسرائيل من الآن للمواجهة القادمة مع إيران، محذرًا من أن المرحلة المقبلة قد تكون أكثر خطورة وتعقيدًا.
وفي تطور لافت، كشف ليبرمان عن معلومات حساسة تتعلق بقيام الحكومة الإسرائيلية بتسليح عصابات داخل قطاع غزة بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف “إحداث فوضى داخلية”.
وأكد ليبرمان أن عملية تسليح هذه الجماعات تمت دون مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، مشيرًا إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” كان على علم بهذه العمليات، لكنه لم يصرح بها علنًا.
ليبرمان: “لا أحد يضمن أن تلك الأسلحة لن تُستخدم ضد إسرائيل”
وأضاف ليبرمان: “لا أحد يمكنه أن يضمن أن الأسلحة التي سُلّمت لتلك العصابات لن تُوجَّه ضد جنودنا أو مواطنينا لاحقًا”، لافتًا إلى أن مثل هذه الخطوات تنطوي على مخاطر أمنية جسيمة.
وتعليقًا على ذلك، رد نتنياهو مؤكدًا أن استخدام بعض العائلات أو المجموعات التي تعارض حركة حماس داخل القطاع يصب في صالح الجيش الإسرائيلي، ويساهم في إنقاذ أرواح الجنود، معتبرًا أن تسريب ليبرمان لهذه المعلومات يخدم حماس بشكل مباشر.
تبادل اتهامات بشأن أحداث 7 أكتوبر.. ليبرمان يحمل نتنياهو المسؤولية
وفي سياق متصل، عاد ليبرمان لتوجيه اتهام مباشر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمسؤولية الكاملة عن فشل يوم 7 أكتوبر 2023، حين تعرضت إسرائيل لهجوم واسع من قبل حركة حماس.
وكتب ليبرمان عبر حسابه الرسمي: “محاولة نتنياهو التلميح إلى وجود مؤامرة، أو إلقاء اللوم على رئيس الشاباك رونين بار، ليست سوى محاولة مثيرة للشفقة للتهرب من مسؤوليته الشخصية عن الكارثة”.
أزمة سياسية داخلية تتصاعد.. ومخاوف من التصعيد مع إيران
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر مع إيران بعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وأسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في الجانبين، ما دفع شخصيات بارزة في المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، مثل ليبرمان، للتحذير من ضرورة الاستعداد لجولة جديدة.
ويرى مراقبون أن الانقسام السياسي داخل إسرائيل بشأن إدارة الصراع مع إيران وغزة، وتسريب معلومات أمنية حساسة، قد يضر بوحدة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ويضعف قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية.