اخبار العالم

قومي البحوث يكرم علمائه المصنفين ضمن أفضل 2% من الباحثين عالميًا وفق تصنيف ستانفورد

 كرم المركز القومي للبحوث، عددًا من علمائه وباحثيه المدرجين ضمن قائمة أفضل 2% من الباحثين على مستوى العالم، وفقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية الشهير.

وقام الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز، بتسليم شهادات التقدير للعلماء المكرمين خلال احتفالية خاصة أقيمت بهذه المناسبة، بحضور الدكتور خالد شمس، مستشار رئيس المركز وأمين مجلس الجوائز، وعدد من القيادات العلمية والبحثية.

 

وأكد الدكتور ممدوح معوض أن هذا التكريم يأتي في إطار تقدير المركز لجهود علمائه المتميزين الذين كان لهم بالغ الأثر في الارتقاء بالمستوى البحثي والعلمي للمركز، مشيرًا إلى أن إدراج هذا العدد الكبير من علماء المركز ضمن التصنيف الدولي يعكس المكانة الرائدة التي يحتلها المركز القومي للبحوث كمؤسسة علمية مرموقة، ويُجسد مدى الالتزام بمعايير التميز الأكاديمي والتأثير البحثي العالمي.

 

وأوضح أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة مصر العلمية دوليًا، ويؤكد قدرة المؤسسات البحثية المصرية على المنافسة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لافتًا إلى أن المركز سيواصل دعم الباحثين وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، إيمانًا بدور البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية الشاملة.

 

وأوضح أن المركز كان قد أحرز المركز الأول بين المؤسسات البحثية المصرية من حيث عدد العلماء المدرجين في قائمة ستانفورد، وذلك بعد أن بلغ عدد الباحثين المنتمين إليه والمصنفين ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم مائة باحث في أكثر من خمسين تخصصا علميا متنوعا، بحسب الدراسة التي أعدتها جامعة ستانفورد لعام 2025.

 

يشار إلى أن تصنيف ستانفورد يعد من أهم التصنيفات الدولية في تقييم الأداء البحثي للعلماء، حيث يعتمد على مجموعة من المؤشرات الكمية والنوعية الدقيقة، تشمل عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة، وعدد مرات الاستشهاد بتلك الأبحاث، ومؤشر هيرش (H-index)، والتأثير العلمي طويل الأمد، ومدى التعاون الدولي في البحث، وغيرها من المعايير التي تقيس جودة وإنتاجية الباحثين وتأثيرهم العلمي في مجالاتهم التخصصية.

 

ويعكس هذا التصنيف مدى التزام المركز القومي للبحوث بتطبيق معايير التميز العلمي والإنتاجية البحثية المؤثرة، كما يمثل شهادة دولية تعزز من صورة البحث العلمي في مصر، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي والشراكات البحثية مع كبرى المؤسسات العلمية حول العالم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى