يملك حسين الشحات، نجم النادي الأهلي، فرصة تاريخية لمصالحة جماهيره عندما يواجه فريق بالميراس البرازيلي يوم الخميس المقبل ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في كأس العالم للأندية.
بعد الأداء الذي ظهر به الشحات في المباراة الأخيرة ضد إنتر ميامي، حيث تعرض لانتقادات حادة من الجماهير، تأتي الفرصة الجديدة لتعاد العلاقة بينه وبين المشجعين. فقد أسهم الشحات في خسارة الأهلي بوضوح، بعد أن أضاع فرصة مؤكدة كانت ستحقق لهدف في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث كان بإمكانه التمرير لزملائه الأربعة الذين كانوا بجانبه، لكنه تأخر حتى تمكن دفاع إنتر ميامي من استعادة الكرة.
على الرغم من ذلك، يُعتبر الشحات من بين هدافي المونديال برصيد 4 أهداف، منها هدف مع فريق العين الإماراتي و3 أهداف مع الأهلي. وقد كانت أهدافه دائمًا حاسمة، حيث أحرز هدف الفوز على الدحيل القطري في نسخة 2020، وسجل أيضًا في شباك أوكلاند سيتي في نسخة 2022، بالإضافة إلى دوره في ركلة الجزاء ضد ريال مدريد في نصف النهائي، وهدفه في المواجهة التاريخية ضد الاتحاد في نسخة 2023.
إذا نجح حسين الشحات في تسجيل هدف في اللقاء القادم، سيرفع رصيده إلى 5 أهداف مما سيسهل مهمة الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في البطولة.
رفع الشحات بهذا الأداء عدد مشاركاته في كأس العالم للأندية إلى 16 مباراة، ليصبح أكثر لاعب مشاركة في تاريخ البطولة. بدأ مشواره في المونديال لأول مرة عام 2018 مع العين، وقاد الفريق للوصول إلى المباراة النهائية، محققًا الميدالية الفضية.
عند انتقاله إلى الأهلي، أصبح عنصرًا مؤثرًا في جميع مشاركات النادي في كأس العالم للأندية، حيث شارك منذ عام 2020 وحتى الآن، بما في ذلك النسخ المقبلة.
يواجه الأهلي ودياً بالميراس البرازيلي في السابعة مساءً يوم الخميس، بعد التعادل السلبي أمام إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية. انتهت المباراة الأخرى بين بالميراس وبورتو أيضًا بالتعادل دون أهداف، مما يضع الفرق الأربعة في وضع متساوي من حيث النقاط والأهداف.
في حالة حدوث تعادل في النقاط بين فريقين أو أكثر، سيتم اللجوء للمواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف، وفي حال استمرار التساوي، سيتم احتساب اللعب النظيف بناءً على البطاقات الصفراء والحمراء. يُعتبر الأهلي الأقل من حيث البطاقات، حيث حصل على واحدة فقط، بينما حصل بورتو على اثنتين، وبالميراس ثلاثًا، وإنتر ميامي أربع بطاقات.
